الإمارات تطور تقنية ثورية للطائرات المسيّرة.. أسراب ذكية تتحرك دون تحكم مركزي!
في خطوة جديدة بتعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار، أعلن "معهد الابتكار التكنولوجي" في أبوظبي عن تطوير تقنية متقدمة تتيح للطائرات المسيّرة (Drones) التحرك والعمل كسرب متكامل دون أي تحكم مركزي!
الإنجاز ده بيعتمد على خوارزميات ذكاء اصطناعي لامركزي، بتمكّن كل طيّارة في السرب من اتخاذ قراراتها لحظيًا وتنفيذ المهام بشكل جماعي ومنظم. ده معناه إن كل طائرة في السرب بتفكر وتتفاعل بشكل مستقل، لكن في نفس الوقت ضمن منظومة ذكية واحدة.
ذكاء اصطناعي بيغيّر قواعد اللعبة!
التقنية الجديدة دي بتسمح لأسراب الطائرات المسيّرة إنها:
تغيّر تشكيلها وسلوكها تلقائيًا.
تنفذ مهام معقدة بالتوازي بدون تدخل بشري مباشر.
تتفاعل مع الظروف المحيطة في الوقت الحقيقي.
وده بيخلي النظام الجديد أكفأ وأسرع من الأنظمة القديمة اللي كانت معتمدة على مراكز تحكم أو أوامر مبرمجة مسبقًا.
الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي للمعهد، أكدت إنهم بيشتغلوا على تعزيز مفهوم "الاستقلالية الجماعية"، بحيث الطائرات تشتغل ضمن أسراب ذكية تقدر تتكيف مع أي بيئة أو مهمة.
استخدامات واقعية.. من الإنقاذ للزراعة!
التقنية دي مش بس للعرض، لكن ليها تطبيقات عملية كتير، منها:
الطوارئ والكوارث: زي الزلازل أو الفيضانات، الأسراب دي تقدر توصل بسرعة وتوزع المهام بينها بدون تدخل بشري.
مراقبة البنية التحتية: زي الجسور، الأنابيب، ومحطات الكهرباء.
المجال البيئي والزراعي: مراقبة المحاصيل، تتبع التغييرات البيئية، والمساهمة في حماية النظم البيئية.
الاستخدام التجاري: من توصيل الطرود إلى مراقبة مواقع العمل أو تنفيذ مهام مدنية دقيقة.
والأهم؟ لو حصل عطل في بعض الطيارات أو فقدان الاتصال، الباقي هيكمل الشغل بشكل طبيعي!
منصة قيادة ذكية.. وتحكم من أي مكان
عشان تقدر الأسراب تشتغل بكفاءة في الواقع، المعهد طور منصة تحكم ذكية بتسمح بإدارة أسراب كاملة من خلال أوامر بسيطة، مع قدرة على التشغيل في الأماكن اللي مفيهاش إنترنت.
ده بيخليها مثالية للمهام الحرجة والبيئات الصعبة.
الإمارات بتقود ثورة الذكاء الاصطناعي
التقنية الجديدة بيتم اختبارها حاليًا بالتعاون مع جهات عالمية، وبيتم تسويقها من خلال "Venture One" الذراع التجارية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.
والهدف؟ استخدامها في قطاعات إستراتيجية زي:
الأمن العام
الطاقة
البنية التحتية
حماية المجتمعات
اللي بيحصل دلوقتي هو دمج فعلي بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذاتية.. وده مش مجرد تطور، ده ثورة تقنية بتبدأ من أبوظبي!
