-->

الجديد

آبل تُعيد تصميم أنظمتها: تغييرات شاملة قادمة إلى iOS 19 وwatchOS 12.

author image

 تستعد شركة آبل لإطلاق تغييرات كبيرة في تصميم أنظمة تشغيلها تشمل iOS 19 وwatchOS 12 وmacOS 16، بهدف توحيد الهوية البصرية بين أجهزتها المختلفة. إليك أبرز التفاصيل قبل مؤتمر WWDC 2025.

تغييرات تصميم جذرية قادمة من آبل

تعمل آبل حاليًا على تطوير تصميم جديد كليًا لأنظمة تشغيلها، في خطوة تهدف إلى توحيد الهوية البصرية لأجهزتها المختلفة. ووفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ، ستشمل هذه التحديثات نظام iOS 19 بالإضافة إلى أنظمة iPadOS 19، macOS 16، tvOS 19، وwatchOS 12.

تسعى آبل من خلال هذا التغيير إلى تقديم تجربة مستخدم أكثر انسجامًا بين أجهزتها مثل iPhone، iPad، Apple Watch، وحتى Apple TV، مستلهمة تصاميمها من نظام visionOS المُخصص لنظارة Vision Pro.

شفافية أكثر.. ولمسة زجاجية أنيقة

من أبرز التغييرات المتوقعة في iOS 19 وwatchOS 12 هو التصميم الأكثر شفافية، والذي يمنح الواجهات طابعًا زجاجيًا أنيقًا. ويأتي هذا التصميم تحت الاسم الرمزي “Solarium”، وهو مصطلح يُشير إلى غرفة زجاجية يدخلها الضوء، في دلالة على الفكرة الجمالية التي تطمح آبل لتطبيقها.

كما سيُقدّم نظام iPadOS 19 تجربة أقرب إلى نظام macOS، من خلال تحسينات على تعدد المهام، ودعم أفضل لإدارة نوافذ التطبيقات، مع شريط قوائم شبيه بما نراه في أجهزة ماك عند استخدام لوحة المفاتيح Magic Keyboard.

أنظمة أخرى تحصل على لمسة جديدة

التغييرات لن تتوقف عند هواتف آيفون وساعات آبل، بل ستمتد إلى نظام التشغيل الخاص بأجهزة التلفاز tvOS 19. رغم أن التفاصيل ما زالت محدودة، إلا أن التقرير يشير إلى نية آبل إدخال تغييرات مرئية واضحة تعزز من تجربة المستخدم وتدعم توجهها نحو واجهات موحدة.

الكشف الرسمي في مؤتمر WWDC 2025

من المنتظر أن تكشف آبل عن هذه التحديثات رسميًا خلال مؤتمر المطورين WWDC 2025، الذي ينطلق يوم 9 يونيو. وبينما يترقب الكثيرون ما ستُقدمه الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو أن تصميم أنظمة التشغيل سيكون الحدث الأبرز في هذا المؤتمر.

هل التصميم هو المستقبل الجديد لآبل؟

تُدرك آبل أن تجربة المستخدم لا تعتمد فقط على الأداء والذكاء الاصطناعي، بل على الشكل والطابع العام للنظام. توحيد التصاميم بين أجهزة آيفون، آيباد، ماك، وساعة آبل يُمثّل خطوة قوية نحو تقديم تجربة متماسكة وسلسة تليق بمستخدمي النظام البيئي لآبل.

وفي ظل تركيز الشركات العالمية على الذكاء الاصطناعي، تبقى تجربة الاستخدام المرئية والبصرية من أهم العوامل التي تميّز منتجات آبل، وتجعلها في طليعة الابتكار التكنولوجي.