-->

الجديد

لعبة الشهر: Oblivion Remastered – عودة أسطورية بعد 19 عاماً!

author image

مايو 2025 لم يكن شهراً عادياً لعشاق ألعاب تقمّص الأدوار (RPG)، بل شهد لحظة انتظرناها طويلاً... عودة واحدة من أكثر الألعاب تأثيراً في تاريخ ألعاب الفيديو بنسخة محسّنة تعيد لنا الذكريات وتختبر مدى صمود الكلاسيكيات أمام تطورات العصر.

نعم، حديثنا اليوم عن **The Elder Scrolls IV: Oblivion Remastered** – اللعبة التي اخترناها بكل ثقة لتكون **"لعبة الشهر"**!

**رحلة في الزمن... ولكن بجودة أفضل**

منذ لحظة تشغيل اللعبة، ستشعر بأنك دخلت بوابة الزمن نحو عالم مذهل صنع قبل 19 سنة، لكن هذه المرة بمظهر أجمل وصوتيات محسنة تأخذك في أجواء سحرية آسرة.

**عالم Cyrodiil** لا يزال ينبض بالحياة، والمشي في أزقته وسهوله وسط موسيقاه الخالدة كفيل بأن يثير فيك الحنين ويغرسك في قلب تجربة RPG أصيلة.

**نظام مهام عميق... كل قرار له وزنه**

رغم عمرها الطويل، لا تزال Oblivion واحدة من أكثر ألعاب تقمص الأدوار تقديماً لمهام مترابطة ومتأثرة بقراراتك.

اختر أن تكون البطل المنقذ أو اللص الماكر، وفي كلتا الحالتين ستصنع قصتك الخاصة.

اللاعبون ما زالوا يكتشفون مسارات جديدة حتى بعد عشرات الساعات، وهذا ما يمنح اللعبة عمراً أطول وتجربة فريدة لكل شخص.

**آليات اللعب... تكافئك على كل خطوة**

نظام تطوير الشخصيات في اللعبة يظل من أمتع الأنظمة الكلاسيكية:

* المشي الطويل يزيد لياقتك.

* استخدام السلاح يرفع مهاراتك القتالية.

* حتى الحديث مع الآخرين قد يغير مجرى المهام بالكامل.

نظام **الإقناع** هنا يستحق الوقوف عنده؛ فهو ليس مجرد خيار شكلي، بل أداة فعلية لإنهاء المهام دون قتال إن كنت تمتلك الكاريزما اللازمة.

**ولكن... ليست كل الذكريات مثالية**

رغم كل هذا السحر، لا يمكن تجاهل **السلبيات التقنية** التي أثّرت على التجربة، أبرزها:

* الأداء الضعيف على الأجهزة المنزلية، خصوصاً في المدن والمواجهات.

* مشاكل في معدل الإطارات لا تليق بجيل 2025.

* بعض الأخطاء التقنية القديمة ما زالت حاضرة!

أما نظام القتال، ورغم التحسينات الطفيفة، فلم يصل لمستوى يُرضي الجيل الجديد. التحريك لا يزال بدائياً، والذكاء الاصطناعي للأعداء يفتقر للتجديد.

وبالنسبة للقوائم وواجهة المستخدم؟ بسيطة لدرجة تشعرك أن فريق التطوير اعتمد على التصميم الأصلي دون إضافة لمسات فنية حديثة.

**هل تستحق لقب "لعبة الشهر"؟ برأينا: نعم، ولكن...**

رغم العيوب، **Oblivion Remastered** أعادت تقديم تجربة تقمص أدوار غربية عريقة بجودة رسومية أفضل، وحافظت على جوهرها الأصلي الذي لا زال ينبض بالإبداع.

إذا كنت من محبي الألعاب الكلاسيكية أو تود أن تعيش تجربة RPG عميقة بمعايير الزمن الجميل، فإن هذه اللعبة تستحق وقتك، مع بعض التحمل للمشاكل التقنية.

رأيكم يهمنا... ما هي "لعبة الشهر" في قائمتكم؟

شاركونا في التعليقات:

* هل جربتم **Oblivion Remastered**؟

* هل كانت تستحق هذا الاختيار؟

* وما هي اللعبة التي جذبتكم أكثر هذا الشهر؟

ولا تنسوا متابعة مقالاتنا الشهرية الأخرى، خصوصاً **"أبرز مناسبات الذكرى السنوية بصناعة ألعاب الفيديو – مايو 2025"**

فالعالم مليء بالمفاجآت واللحظات التي لا تُنسى!